(+2) 01116627755
139 El Tahrir, Ad Doqi, Dokki, Giza Governorate

الكون 24

 دعمت نظرية النسبية لأينشتاين ، أن المكان والزمان جزء من هيكل رباعي الأبعاد حيث كل شيء حدث له إحداثياته ​​الخاصة في الزمكان، اى أن كل نقطة فى الكون يندمج فيها الحاضر والماضي والمستقبل وسيسمح هذا لكل شيء بأن يكون “حقيقيًا” الآن ،بمعنى أن الماضي ، والمستقبل ، لا يزالان الآن فى الحاضر موجودين في الزمكان – مما يجعل كل شيء بنفس أهمية الحاضر….ويمكننا تصوير واقعنا على أنه مكان رباعي الأبعاد حيث  كل شيء هناك من ماضى وحاضر ومستقبل ، والواقع ان التغيير غير ممكن فالكون كتلة واحدة ، لأنه لا يوجد شيء يتغير ؛ كل شيء موجود فقط – الماضي والحاضر والمستقبل، ونحن لدينا عقيدة ، في أي لحظة ، أن الماضي قد حدث بالفعل وأن المستقبل غير موجود بعد، وأن الأمور تتغير، والثابت فى العقل أنه يحتوي على ذكريات الماضى والواقع ان المستقبل موجود ولكن ليس فى ذاكرة الانسان …

“إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض” (التوبة:36)..أى أن خلق الزمان كان مع خلق المكان ….

“اللَّه خَالِق كُلّ شَيْء وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْء وَكَيْل ” (الزمر:62) اللَّه الَّذِي لَهُ الْأُلُوهَة عَلَى خَلْق كل شَيْء من زمان ومكان، بجميع احداث الزمان فى كل مكان , وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْء قَيِّم بِالْحِفْظِ وَالْكِلَاءَة ،وقد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وعند موت الانسان تخرج الروح إلى عالم برزخي ابعاده ، وقوانينه مختلفة عن ما هو موجود فى الكون فسرعة الروح تنتقل بخمسين مرة سرعة الضوء.

“ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون” (المؤمنون:100)

وبعد الموت يتوقف الزمن للميت ويرى الانسان الحقيقة ويرى الماضى والحاضر، ويرى مصيره ومستقبله فى لحظة واحدة، ويبقى فى هذه الحياة البرزخيه إلى قيام الساعة…

“وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ” (الكهف:49)

الآية الاولى  “يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون” (السجدة:5) معنى هذه الآية: أن المسافة التي يقطعها (الأمر الكوني) في زمن يوم أرضى تساوي في الحد والمقدار المسافة التي يقطعها القمر في مداره حول الأرض في زمن ألف سنة قمرية، وقوله: مما تعدون أي: في الكون المشاهد لكم وفي الأمور الخاضعة لقياسكم، وبحل هذه المعادلة القرآنية الأولى ينتج لنا سرعة 299792.5كم / ث مساوية تماماً لسرعة الضوء في الفراغ

والآية الثانية

“تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ” (المعارج:4)

معنى ذلك: أن سرعة الروح تساوي 299792.5 × 50 كم / ث