(+2) 01116627755
139 El Tahrir, Ad Doqi, Dokki, Giza Governorate

الكون 6

الكون والعلم:
في ذكرى رحيل ألبرت أينشتاين نستعرض لمحات من حياته (14 مارس 1879 إلى 18 أبريل 1955) وهو أعظم عالماً فيزيائيًا ألمانيًا قام بتطوير نظريات النسبية الخاصة والعامة. في عام 1921، فاز بجائزة نوبل للفيزياء لتفسيره لتأثيرات الكهروضوئية، في العقد التالي، هاجر إلى الولايات المتحدة بعد استهدافه من قبل النازيين، كان لعمله تأثيرا كبيرا على تطوير الطاقة الذرية، في سنواته الأخيرة، ركز أينشتاين على نظرية المجال الموحدة، يُعتبر أينشتاين عمومًا الفيزيائي الأكثر فاعليه في القرن العشرين.
تحدث ألبرت أينشتاين كثيرًا عن الله، لكن هل كان مُلحِّداً؟ في 12 أبريل 1930، حضر ألبرت أينشتاين حفلة موسيقية في برلين، غمره الأداء Yehudi Menuhin (وهو عازف الكمان الأمريكي المولد والقائد الذي أمضى معظم حياته المهنية في بريطانيا. يعتبر على نطاق واسع أحد أعظم عازفي الكمان في القرن العشرين)واحتضنه فى نهايه الحفل وقال، “الآن أعرف أن هناك إلهًا في السماء””.
لقد تحرك الإيمان فى قلبه من روعة الموسيقى.
ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن»، رواه البخاري وأحمد وأبو داود وابن أبي شيبة والحاكم وابن حِبّان والدارميّ، وغيرُهم.
«زيِّنُوا القرآنَ بأصواتِكم»
الإيقاع في القرآن قد يمر عبر بيتهوفن, وشتراوس
قد يقرأ القارئ الواحد الآية الواحدة بأكثر من مقام في أحوال مختلفة، وكل قراءة من هذه تؤثر في الوجدان بشكل مختلف
الشاهد أن النص الذي لا يمتلك بنية نغمية خاصة بعكس موقفه من الإيقاع،
معظم رواد التجويد، مثل ابن الجَزري (صاحب المقدمة الشهيرة في أحكام التجويد) يذهب إلى وجوبه. بينما نفاجأ بأن ابن تيمية، المشهور في عصرنا بالتشدد، يرفع الحرج عن المسلمين في طلَب قواعد التجويد، بل ويزهِّدهم في الحرص عليها، كما في قوله في «مجموع الفتاوى»: «ولا يجعل هِمّتَه في ما حُجِب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن، إما بالوسوسة في خروج حروفه وترقيمها وتفخيمها وإمالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك، فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه»
وسأعرض مثالا عن جمال إيقاع موسيقى القرآن للمقامات المختلفة
https://youtu.be/I2MCfZw2QsU

تحدث أينشتاين كثيرا عن الله. لقد ذكر الله مرارًا وتكرارًا في فيزياءه -كان “مفتونًا بالشخصية المضيئة” للمسيح، لقد اعتقد كما قال “أعلى مبادئ تطلعاتنا وأحكامنا تُمنح لنا في التقاليد الدينية المسيحية اليهودية”.
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (مريم) (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)
هناك بعض الأدلة على أنه كان يدرس الإسلام وكان مهتمًا به، صرح في مقالته العلمية بعنوان “Die Erklarung”(“الإعلان” ، الذي كتب في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1954) بأنه يُفضل الإسلام على الأديان الأخرى بسبب كماله وفكره
لما فرغ الرسول من خطبته فى حجه الوداع نزل عليه قوله تعالى: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً [المائدة:3]
وعندما سمعها عمر رضي الله عنه بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان. أخرجه البخاري.
الفكر الإسلامي هو أحد التفرعات في الفكر عامة، حيث يعني ذلك التعمق في الإسلام ودراسته خارجيا وداخليا. والمفكر الإسلامي هو شخص كرس حياته في دراسة الإسلام ليس كديانة فقط بل كعلم وفكر واجب على كل إنسان التحلي به كما أن هؤلاء المفكرين من خلال دراستهم المستمرة للدين الإسلامي يكتسبون أفكار ومعارف أخرى من نواحي وجوانب مختلفة أي أن الفكر الإسلامي هو مجمل أفكار من جميع نواحي الحياة
إن تحديد خصائص الفكر الإسلامية أولها إدراك حقيقة الوجود وحقيقة هذا الكون، والحقائق الكبرى به لأن البناء على هذا الإدراك يتحدد منه منهج ونوع النظام الذي يحكم حياة الانسان لتحقيق منهج الله فى الأرض والتعامل مع الواقع المادي الذي يعيش فيه

مثل هذه التفاصيل أقنعت الملايين من المتدينين حول العالم بأن أعظم فيزيائي في القرن العشرين كان مؤمنا ،ولكن قال الكثير إنه لم يكن كذلك فقد كتب في عام 1954 إلى الفيلسوف اليهودي إريك جوتكيند، الذي أرسل له كتابه “اختر الحياة: الدعوة الكتابية للثورة”، كتب أينشتاين بكلماته الواضحة رداً على هدية الفيلسوف له بهذا الكتاب.
“كلمة الله بالنسبة لي ليست أكثر من تعبير وناتج عن نقاط الضعف البشرية( ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا . يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ) النساء/26-28)، والكتاب المقدس عبارة عن مجموعة من الأساطير الكريمة ، لكنها لا تزال بدائية طفولية.” “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا، وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا”] الفرقان: 4-5-6
[“وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ” ] الأحقاف :  17[
بيعت هذه الرساله التي كتبها في عام 1954 ، والتي ناقش فيها أفكاره الداخلية حول الله والدين ، بيعت بمبلغ 2،892،500 دولار فى مزاد فى صاله كريستيز
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا (57)
تخلى آينشتاين فى حياته عن معتقدات الكتاب المقدس في سن المراهقة. لم يحضر أبداً الشعائر الدينية أو يصلي. لم يعجبه التدين بشكل عام . لم يستطع أن يتصور الله الذي يعاقب الناس ويكافئهم (لم يعتقد فى الجزاء ).
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (45) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49) (يونس)
“قانون الإيمان المسيحي”في نهايته عن السيد المسيح بأنه “سيأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات” ويقول على لسان المؤمنين “ونترجى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي”. وهذا يدل على مجيء المسيح الثاني، وأنه سيكون دياناً للأحياء والأموات، وأن هناك قيامة للموتى وحياة أبدية في السماء. فالموت ليس الكلمة الأخيرة ولا نهاية المسيرة للحياة الدنيوية القصيرة بل بداية حياة أخرى ليس لها نهاية.
نأى بنفسه مرارا وتكرارا عن فكرة الله ،ولكنه قال هذا لا يعني أن الملحدين محقون، ورغم ذلك أينشتاين لم يتكلم إلا عن الله بشكل مثالي، وكثيراً ما طُلب منه، على الصعيدين العام والخاص، أن يتحدث عن معتقداته فقال ذات مرة عندما طلب منه تعريف الله: “لست ملحدًا ولا أعتقد أنني أستطيع أن أسمي نفسي ذلك “. وقال للحاخام هربرت جولدشتاين من المعبد اليهودي في نيويورك “أنا أؤمن بإله سبينوزا”
(يحاول سبينوزا إثبات أن الله هو مجرد جوهر الكون، وأن الله “مادة” مع عدد لا حصر له من الصفات، وبالتالي فإن السمات التي تمتلكها أي مواد أخرى يجب أن تكون مملوكة من قبل الله، الذي يكشف عن نفسه في وئام منظم لما هو موجود)إن كل التكهنات الدقيقة في عالم العلوم تنبع من شعور ديني عميق ينبع من الإيمان بالماده والاعتقاد أن الأديان ساذجة وبدائيه التفكير، رأى أينشتاين الله فيما سمع من جمال مادة الموسيقى أو فيما اعتقد سبينوزا من ماديه الله ،سبحانه وتعالى عما يصفون، سوى أينشتاين كلمة “الله” مع “الضعف الإنساني”
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)كيف يكون الإنسان قوياً فى هذا الملكوت ؟
أينشتاين كان يخاطب إله الكتاب المقدس عندما قال هذا الكلام وليس إله الطبيعة أو المادة كما كان يعتقد، كما إعتقد أن الكتاب المقدس مجموعة من الأساطير الكريمة، ولكن لا تزال بدائية بحتة، ويُلاحظ أن كتاب اختر الحياه: يروج لإسرائيل واليهود بانهم فوق البشرية جمعاء، كما يفعل الكتاب المقدس العبري / العهد القديم، غطى أينشتاين أيضًا هذا الكلام بأن “اليهود قد اختارهم الله ” قبل كل شيء على وجه الأرض.” (سفر التثنية 7: 6) عندما كتب ، “بالنسبة لي الديانة اليهودية مثل جميع الديانات الأخرى هي تجسيد للخرافات الأكثر طفولية. والشعب اليهودي الذي أنتمي إليه بسرور … ليس له نوعية مختلفة عن غيره من الناس. بقدر ما تذهب تجربتي، فهي ليست أفضل من المجموعات البشرية الأخرى، ولا يمكنني رؤية أي شيء يتم اختياره عنهم “.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَ‌زَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ . وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ‌ ۖ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ رَ‌بَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [الجاثية:16-17].
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
كتب أيضاً ألبرت أينشتاين هذا فيما يتعلق بزيارته إلى حائط المبكي في القدس ومشاهدة يهود متدينين وهم يصلون: “في الوقت الذي كان فيه رجال العشيرة المملون من قبيلتنا يصلون بصوت عالٍ، تحولت وجوههم إلى الجدار، وكانت أجسادهم تتمايل إلى جيئة وذهابا. نرى الرجال مع الماضي ولكن من دون مستقبل”. كما حذر من قيام الدولة اليهودية بـ “إذا لم نتمكن من إيجاد طريقة للتعاون الصادق والاتفاقيات الصادقة مع العرب، فعندئذ لم نتعلم شيئًا مطلقًا خلال 2000 عام من المعاناة ونستحق كل ما سيأتي إلينا “
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا
وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
يوضح هذا الفكر أن أينشتاين رفض إله الكتاب المقدس لكنه لم يرفض إله الطبيعة: “أنا لست ملحدًا، ولا أعتقد أنني أستطيع أن أصف نفسي بوحدى الوجود. نحن في موقف طفل صغير يدخل مكتبة ضخمة مليئة بالكتب بعدة لغات، ويعرف الطفل أنه يجب على شخص ما أن يكتب هذه الكتب، ولا يعرف كيف ومن، ولا يفهم اللغات المكتوبة بها، ويشتبه الطفل في أمر غامض. في ترتيب الكتب، لكن لا يعرف ما هو هذا، وهذا يبدو لي، هو موقف الإنسان الأكثر ذكاء تجاه الله، ونحن نرى الكون مرتبًا بشكل رائع ويطيع قوانينًا معينة ولكن نفهمها بشكل خافت. عقولنا محدودة فى فهم القوة الغامضة التي تحرك الكون “
الكلام أعلاه من أينشتاين يعطي مصداقية لوالتر آيزاكسون( والتر آيزاكسون (ولد في 20 مايو 1952) هو كاتب وصحفي أمريكي. وهو أستاذ التاريخ الجامعي بجامعة تولين) الذي كتب في الصفحة 385 في كتابه التاريخي عن أينشتاين، أينشتاين: حياته والكون، بأن أينشتاين “كان لديه مفهوم بأن الله خلق العالم ولكنه ينكر تدخله الخارق فيه على أساس أن العالم يعمل بقوانين الخالق الطبيعية والمستدامة ذاتياً بعيدا عنه “. اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)